للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه من أهل البصرة الحسن بن أبى الحسن، ومحمد بن سيرين، أنس بن سيرين، وأبو السوار العدوي، وبكر بن عبد الله المزني، ويونس ابن جبير الباهلي، وصفوان بن محرز المازني، وأبو عمران الجوني.

وروى عنه من أهل الكوفة عَبْد الملك بن عمير، والأسود بن قيس، وسلمة بن كهيل.

ومنهم من يقول: جندب بن سفيان، ينسبونه إلى جده. ومنهم من يقول: جندب بن عَبْد الله، وهو جندب بن عَبْد الله بن سفيان، وله رواية عن أبي بن كعب وحذيفة بن اليمان.

[(٣٤١) جندب بن مكيث الجهني.]

أخو رافع بن مكيث، يعد في أهل المدينة، روى عنه مسلم بن عبد الله ابن حبيب، له ولأخيه صحبة ورواية.

[(٣٤٢) جندب بن ضمرة الجندعي.]

لما نزلت [١] : أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها ٤: ٩٧. قَالَ: اللَّهمّ قد أبلغت في المعذرة والحجة، ولا معذرة لي ولا حجة، ثم خرج وهو شيخ كبير. فمات في بعض الطريق، فقال بعض أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مات قبل أن يهاجر، فلا يدرى أعلى ولاية هو أم لا؟ فنزلت [٢] :

وَمن يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله ... ٤: ١٠٠ الآية.


[١] سورة النساء، آية ٩٧.
[٢] سورة النساء آية، ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>