للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣٩٤) الحارث بن الحارث الأشعري،]

روى عنه أبو سلام الأسود، واسم أبي سلام ممطور الحبشي، له عنه حديث واحد، عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، وهو حديث حسن [١] جامع لفنون [٢] من العلم لم يحدث [٣] به عن أبي سلام بتمامه [٤] إلا معاوية بن سلام.

[(٣٩٥) الحارث بن الحارث الأزدي.]

رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا طَعِمَ أَوْ شَرِبَ قَالَ: اللَّهمّ لَكَ الْحَمْدُ، أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ [٥] ، فَلَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورٍ وَلا مُودَّعٍ، وَلا مُسْتَغْنًى عَنْكَ. حديثه عند مروان بن معاوية الفزاري، عن مُحَمَّد بن أبي قيس السلمي، عن عَبْد الأعلى بن هلال، عنه.

[(٣٩٦) الحارث بن الحارث الغامدي]

[٦] ، روى: الفردوس سرة الجنة. قَالَ: وهو كقولك بطن الوادي هو أسرّ ما لك وأحسنه.

ومن حديثه أيضًا أنه سمع النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ يقول لابنته زينب: خمري [٧] عليك نحرك، وكانت قد بدا نحرها وهي تبكي لما نزل برسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ من قريش، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:


[١] هذا الحديث في أسد الغابة: ١- ٣٢٠.
[٢] في ى: الفنون.
[٣] في الإصابة والتقريب: تفرد بالرؤية عنه أبو سلام.
[٤] في ى: تمامه.
[٥] في ى: وآويت. والمثبت من ت.
[٦] في أسد الغابة: وما يبعد أن يكون هذا الأزدي هو والغامدي واحدا، فإن غامد بطن من الأزد.
[٧] التخمير: التغطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>