للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزاي. وقال: موسى بن عقبة، فيمن شهد بدرا مع الحارث ابن خزيمة] [١] .

وقال إبراهيم بن المنذر: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: فيمن شهد بدرًا من الأنصار من بني ساعدة الحارث بن خزمة.

قَالَ أبو عمر رضي عنه: هو الذي جاء بناقة رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ حين ضلت في غزوة تبوك، حين قَالَ المنافقون: هو لا يعلم خبر موضع ناقته، فكيف يعلم خبر السماء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذ بلغه قولهم: إني لا أعلم إلا ما علّمنى الله، وقد أعلمنى بكانها. ودلني عليها، وهي في الوادي في شعب كذا حبستها شجرة، فانطلقوا حتى تأتوني بها، فانطلقوا فجاءوا بها، وكان الذي جاء بها من الشّعب الحارث بن خزيمة وجد زمامها قد تعلق بشجرة. هكذا جاء في هذا الخبر خزيمة. وقال ابن إسحاق: هو الحارث بن خزمة ابن عدي بن أبي بن غنم [٢] بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، حليف لبني عَبْد الأشهل، شهد بدرًا وقال غيره: توفى الحارث ابن خزمة سنة أربعين، وهو ابن سبع وستين. وقد ذكرنا ذلك.

[(٤٠٢) الحارث بن خزيمة،]

أبو خزيمة الأنصاري قَالَ ابن شهاب عن عبيد ابن السباق عن زيد بن ثابت، قَالَ: وجدت آخر التوبة مع أبى خزية الأنصاري، وهذا لا يوقف له على اسم على صحة، وهو مشهور بكنيته، وقد ذكرناه في الكنى.


[١] ليس في ت.
[٢] انظر الحاشية رقم ٢ من الصفحة السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>