للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا حار من يغدر بذمة جاره ... منكم فإن محمدا لا يغدر [١]

وأمانة المري- ما استودعته- ... مثل الزجاجة صدعها لا يجبر

فجعل الحارث يعتذر، وبعث القاتل إبلا في دية الأنصاري، فقبلها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودفعها إلى ورثته.

[(٤٢٣) الحارث بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة الأنصاري الخمى،]

قتل يوم أحد شهيدا، لم يذكره ابن إسحاق.

(٤٢٤) الحارث بن عدي بن مالك بن حرام بن معاوية الأنصاري المعاوي.

شهد أحدًا، وقتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا.

[(٤٢٥) الحارث بن عقبة بن قابوس،]

قدم مع عمه وهب بن قابوس من جبل مزينة بغنم لهما المدينة، فوجداها خلوا، فسألا أين الناس؟ فقيل:

بأحد يقاتلون المشركين، فأسلما، ثم خرجا، فأتيا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقاتلا المشركين قتالا شديدًا حتى قتلا، رحمه الله عليهما.

[(٤٢٦) الحارث بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن مبذول،]

وهو عامر ابن مالك بن النجار، وهو أخو سهل بن عتيك الذي شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الحارث بن عتيك يكنى أبا أخزم. قتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا. ذكره الواقدي، والزبير [٢] .

[(٤٢٧) الحارث بن عمير الأزدي،]

أحد بني لهب، بعثه رسول الله صلى الله


[١] في ت والديوان: لم يغدر، ولم يجبر.
[٢] في الإصابة: شهد أحدا والمشاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>