للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: قيس بن الحارث، اختلفوا فيه، ليس له إلا حديث واحد، ولم يأت من وجه صحيح، روى عنه، حميضة [١] بن الشمردل.

[(٤٣٦) الحارث بن سويد،]

ويقال: ابن مسلمة [٢] المخزومي. ارتد على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ولحق بالكفار، فنزلت هذه الآية [٣] :

كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ٣: ٨٦، إلى قوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تابُوا. ٣: ٨٩ فحمل رجل هذه الآيات، فقرأهن عليه. فقال الحارث: والله ما علمتك إلا صدوقًا وإن الله لأصدق الصادقين. فرجع وأسلم وحسن إسلامه.

روى عنه مجاهد، وحديثه هذا عند جعفر بن سليمان عن حميد الأعرج عن مجاهد.

(٤٣٧) الحارث بن سهل بن أبي صعصعة الأنصاري،

من بني مازن بن النجار، استشهد يوم الطائف.

(٤٣٨) الحارث بن أبي سبرة.

هو والد سبرة، هو ابن الحارث بن أبى سبرة، وربما قيل سبرة بن أبي سبرة، ينسب إلى جده، وقد قيل: إن والد سبره بن أبي سبرة يزيد بن أبي سبرة، والله أعلم.

[(٤٣٩) الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة بن عامر بن خويلد [٤] المنقري التميمي،]

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني منقر مع قيس بن عاصم فأسلموا.


[١] في ى: حميصة. والمثبت من ت، والتقريب.
[٢] في ت، وأسد الغابة: ابن مسلم.
[٣] سورة آل عمران آية ٨٦، وما بعدها.
[٤] في أسد الغابة: بن ربيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>