للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقتل يومئذ شهيدًا، قتله حبان بن العرقة [١] بسهم، وهو يشرب من الحوض. وكان خرج نظارًا يوم بدر. فرماه فأصاب حنجرته فقتل [٢] .

وهو أول قتيل قتل يومئذ ببدر من الأنصار.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بن سفيان، قال حدثنا قاسم بن أصبغ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ [٣] . وَحَدَّثَنَا عبد الوارث قال: حدثنا قاسم، قال: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن حبيب المصيصي، قال [٤] : أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: أُصِيبَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهُوَ غُلامٌ، فَجَاءَتْ أمّه إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْزِلَةَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُ فِي الْجَنَّةِ أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ، وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى تَرَ مَا أَصْنَعُ. فَقَالَ: ويحك أو جنة وَاحِدَةٌ، إِنَّمَا هِيَ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ فِي جنة الفردوس.

[(٤٤٥) حارثة بن وهب الخزاعي،]

أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه.

روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ومعبد بن خالد الجهني، يعد في الكوفيين.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو داود النّفيلى،


[١] في ى: حيان بن العرفة، وهو تحريف صوابه من ت، والطبقات، والقاموس (عرق) .
قال: وقد تفتح راء العرقة.
[٢] في ت: فما قتل.
[٣] في ى: ابن صالح، والمثبت من ت، وتهذيب التهذيب.
[٤] في ت: قالا.

<<  <  ج: ص:  >  >>