للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن قطيعة بن عبس، وإنما قيل لجروة اليمان، لأنه أصاب في قومه دمًا فهرب إلى المدينة فخالف بني عَبْد الأشهل، فسماه قومه اليمان لمحالفته اليمانية.

شهد هو وابناه حذيفة وصفوان مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدًا، فأصاب حسيلا المسلمون في المعركة فقتلوه يظنونه من المشركين، ولا يدرون، وحذيفة يصيح أبي أبي، ولم يسمع، فتصدق ابنه حذيفة بديته على من أصابه.

وقيل: أن الذي قتل حسيلا عتبة بن مسعود، وقد تقدم من نسبه وحلفه في باب ابنه حذيفة ما أغنى عن ذكره ها هنا.

[(٥١١) حسيل بن نويرة الأشجعي،]

كان دليل رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ إلى خيبر.

[باب حصين]

[(٥١٢) الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي،]

هو أخو عبيدة بن الحارث، شهد بدرًا هو وأخواه عبيدة والطفيل بن الحارث، فقتل عبيدة ببدر شهيدًا، ومات الحصين والطفيل جميعًا سنة ثلاثين.

[(٥١٣) الحصين بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.]

هو الزبرقان بن بدر التميمي، غلب عليه الزبرقان، وعرف به، وقد ذكرنا المعنى في ذلك في باب الزاي،

<<  <  ج: ص:  >  >>