للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعمامته في البئر يوم الحديبيّة، فماح [١] في البئر فكثر الماء حتى روى الناس، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخرج سهما من كنانته فأمر به فوضع في قعرها، وليس فيها ماء فنبع الماء فيها وكثر، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من رجل ينزل في البئر؟ فنزل فيها خالد بن عبادة الغفاريّ. وقيل: بل نزل فيها ناجية بن جندب الأسلمي.

[(٦١٦) خالد بن عبد الله الخزاعي،]

ويقَالَ السلمي. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رجع يوم حنين بالسبي حتى قسمه بالجعرانة. إسناد حديثه هذا لا تقوم به حجة لأنهم مجهولون.

[(٦١٧) خالد الخزاعي،]

روى عنه ابنه نافع، لم يرو عنه غيره عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني الثالثة [٢] .

[(٦١٨) خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي،]

ويقَالَ البكري، من بني ليث بن بكر بن عبد مناه. ويقَالَ: بل هو من قضاعة من بني عذرة.

ومن قَالَ هذا قَالَ: هو خالد بن عرفطة بن صعير، ابن أخى ثعلبة بن صعير، عذري من بني حزاز بن كاهل بن عذرة حليف لبني زهرة، يقَالُ له العذري، ويقال الحزّازى، ويقَالَ البكري، ومن جعله عذريا قَالَ: هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان [٣] بن أسلم ابن حزّاز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن هذيم.


[١] الميح: أن يدخل البئر فيملأ الدلو، وذلك إذا قل ماؤها (اللسان) .
[٢] في أسد الغابة: أخرجه أبو عمر، وهو وهم، ويرد الكلام عليه في خالد بن نافع.
[٣] في هوامش الاستيعاب: يقال فيه عيلان وغيلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>