للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن تك خيلي قد أصيب صميمها ... فعمدا على عيني تيممت مالكا

وقفت له علوي وقد خان [١] صحبتي ... لأبني مجدا أو لأثأر هالكا

أقول له والرمح يأطر [٢] متنه ... تأمل خفافا أنني أنا ذلكا

قَالَ أبو عمر: له حديث واحد لا أعلم له غيره، رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أين تأمرني أن أنزل، أعلى قرشي، أم أنصاري أم أسلم أم غفار؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا خفاف، ابتغ الرفيق قبل الطريق، فإن عرض لك أمر نصرك، وإن احتجت إليه رفدك.

[باب خلاد]

[(٦٧٥) خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي،]

شهد بدرا مع أخيه رفاعة بن رافع الزرقي، يقولون: إنه له رواية، والله أعلم.

[(٦٧٦) خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس ابن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر،]

شهد العقبة، وشهد بدرا وأحدا والخندق، وقتل يوم بني قريظة شهيدا، طرحت عليه الرحى من أطم من آطامها، فشدخت رأسه ومات، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يذكرون: إن له أجر شهيد [٣] ، ويقولون:


[١] في أ، ت: خام.
[٢] يأطر: ينثني. المتن: الظهر. أنا ذلك: أنا الّذي سمعت به (الإصابة) .
[٣] في الإصابة: شهيدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>