للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره ابن الكلبي وَقَالَ: إنما قيل له ذو الغصّة، لأنه كان يحلقه غصة، وكان لا يبين بها الكلام، فسمي ذا الغصة. [رأس بني الحارث مائة سنة] [١] .

[(٧٢٠) ذو الكلاع،]

اسمه أيفع [٢] بن ناكور، من اليمن، أظنه من حمير، يقَالُ: إنه ابن عم كعب الأحبار، يكنى أبا شرحبيل.

ويقَالَ، أبو شراحيل، كان رئيسا في قومه مطاعا متبوعا، أسلم، فكتب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في التعاون على الأسود، ومسيلمة، وطليحة، وكان الرسول إليه جرير بن عبد الله البجلي، فأسلم، وخرج مع جرير إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم، قَالَ: حدثنا على ابن سعيد بن بشير، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو كريب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إدريس، قَالَ: سمعت إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جابر بن عبد الله، هكذا قَالَ، وإنما هو جرير بن عبد الله، قَالَ. كنت باليمن فأقبلت ومعي ذو الكلاع [٣] وذو عمرو، فأقبلت أحدهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ ذو عمرو: يا جابر، إن كان الذي تذكر فقد أتى عليه أجله.

قَالَ: فقلت: نسأل، فرفع لنا ركب، فسألتهم فقالوا: قبض رسول الله صلّى


[١] ليس في ت، وهو أ.
[٢] في الإصابة: اسمه أسميفع- بفتح أوله وسكون المهملة وفتح ثالثه وسكون التحتانية وفتح الفاء بعدها مهملة. ويقال سميفع- بفتحتين، ويقال أيفع بن ناكور.
[٣] في أ، ت: ذو كلاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>