للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال [١] أبو حاتم الرازي: لا يروى عنه وَلا كَرَامَةَ، وَلا يُذْكَرُ بِخَيْرٍ، وَمَنْ ذَكَرَهُ فِي الصَّحَابَةِ فَلَمْ يَصْنَعْ شَيْئًا. هذا كله بخطه.

[(٧٦٤) ربيعة القرشي،]

قَالَ أحمد بن زهير: لا أدري من أي قريش هو، حديثه عند عطاء بن السائب، عن ابن ربيعة القرشي، عَنْ أَبِيهِ، روى أن [٢] النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقف بعرفات في الجاهلية والإسلام.

[(٧٦٥) ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي،]

أبو فراس، معدود في أهل المدينة، وكان من أهل الصفة، وكان يلزم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السفر والحضر، وصحبه قديما وعمر بعده.

مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ونعيم بن المجمر، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وقيل: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني [٣] البصري، والله أعلم.

وربيعة بن كعب هذا هو الذي سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرافقته في الجنة، فَقَالَ له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعني على [٤] نفسك بكثرة السجود.

رواه الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب.

[(٧٦٦) ربيعة بن لهاعة [٥] الحضرمي.]

قدم في وفد حضرموت على النبي صلّى الله عليه وسلم فأسلموا.


[١] من هنا إلى آخر الترجمة ليس في أ. وهو في ت، ما عدا: «هذا كله بخطه» وانظر ما يأتي في صفحة ٤٩٥.
[٢] في ت عن، أمثل ى.
[٣] في أ: الجزمى، ت مثل ى.
[٤] في ت: عن.
[٥] في أسد الغابة: لهيعة. وفي الإصابة ابن لهيعة، ويقال لهاعة الحضرميّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>