للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٧٧٦) رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي [١]]

ثم الضبيبي. من بني الضبيب، هكذا يقوله بعض أهل الحديث، وأما أهل النسب فيقولون الضبيبى [٢] ، من بني الضبين من جذام، قدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هدنة الحديبية في جماعة من قومه فأسلموا، وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه [٣] ، وكتب له كتابا إلى قومه فأسلموا. يقَالَ: إنه أهدى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الغلام الأسود المسمى مدعما المقتول بخيبر.

[(٧٧٧) رفاعة بن سموأل،]

ويقَالَ رفاعة بن رفاعة القرظي، من بني قريظة.

روى عنه ابنه قَالَ: نزلت هذه الآية [٤] : «وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ ٢٨: ٥١ ... » الآية في عشرة أنا أحدهم، وهو الذي طلق أمرأته ثلاثا على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير، ثم طلقها قبل أن يمسها. حديثه ذَلِكَ ثابت في الموطأ وغيره.

[(٧٧٨) رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر [٥] بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف،]

أبو لبابة الأنصاري، من بني عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس، نقيب، شهد العقبة وبدرا وسائر المشاهد. هو مشهور بكنيته، واختلف في اسمه فقيل رفاعة. وقيل بشير بن عبد المنذر، وقد ذكرناه في باب الباء، ونذكره في الكنى أيضا إن شاء الله.


[١] في أ: الجدامى. وفي ت: الحزامي.
[٢] نسبه في اللباب: الضبنى. وقال هو بفتح الضاد والباء الموحدة وبعدها نون وهذه النسبة إلى ضبينة بطن من جذام منهم رفاعة بن زيد (١- ٧١) وفي ى: الضبيبى.
وفي هوامش الاستيعاب: صوابه الضبنى من بنى ضبينة.
[٣] في أ: وعقد له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لواء وأهدى إلى رسول الله غلاما وكتب. وفي ت: وعقد له على قومه، وأهدى ...
[٤] سورة القصص، آية ٥١.
[٥] في ى: زبير. والمثبت من أ، ت، والطبقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>