للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبادة بن الصامت. روايته عن تميم الداري قَالَ [روح: [١]] دخلت على تميم الداري، وهو أمير بيت المقدس، فوجدته ينقى لفرسه شعيرا، فقلت:

أيها الناس، أما كان لهذا غيره [٢] ، فَقَالَ: إني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من نقى لفرسه شعيرا ثم جاءه به حتى يعلقه عليه كتب الله له بكل شعيرة حسنة. وروينا إن روح بن زنباع كانت [٣] له زراعة إلى جانب زراعة وليد عبد الملك [٤] ، فشكا وكلاء روح إليه وكلاء الوليد، فشكا ذَلِكَ روح إلى الوليد، فلم يشكه، فدخل على عبد الملك وأخبره والوليد جالس، فَقَالَ عبد الملك: ما يقول روح يا وليد؟ قَالَ: كذب يا أمير المؤمنين. قَالَ [روح] [٥] : غيري والله أكذب. قال الوليد: لأسرعت خيلك يا روح.

قَالَ: نعم. كان أولها [٦] في صفين وآخرها بمرج راهط. ثم قام مغضبا، فخرج.

فَقَالَ عبد الملك للوليد: بحقي عليك لما أتيته فترضيته ووهبت له زراعتك، فخرج الوليد يريد روحا، فقيل لروح: هذا ولي العهد يريدك، فخرج يستقبله، فوهب له الزراعة بما فيها، وكان عبد الملك بن مروان يقول: جمع أبو زرعة روح بن زنباع طاعة أهل الشام ودهاء أهل العراق وفقه أهل الحجاز.

[(٧٨٧) روح بن سيار،]

أو سيار بن روح الكلبي، هكذا ذكره البخاري على الشك وَقَالَ: يعد في الشاميين، له صحبة، قَالَ الْبُخَارِيُّ: قال خطاب [٧] الحمصي،


[١] من ت وحدها.
[٢] في أ، ت: غيرك.
[٣] في أ، ت: أنه كانت لروح.
[٤] هكذا في ت. وفي أ: للوليد. وفي ى: زراعة وليد.
[٥] من أ، ت.
[٦] في أ، ت: فكان.
[٧] في أ: خطاب بن عثمان أبو عمرو اخمصى. وفي ى: خصاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>