للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمين، فانتهيا إليه حين نفضت الأيدي من قبره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنزل سويد على عمرو، ونزل الرحيل على بلال.

[(٧٩٦) رزين بن أنس السلمي.]

ذكر أنه أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكتب له كتابا. رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ. حَدِيثَهُ عِنْدَ فَهْدِ بْنِ عَوْفٍ [الْعَامِرِيِّ [١]] عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ [الْعَامِرِيِّ [٢]] عَنْ نَائِلِ [٣] بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ رَزِينِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول اللَّهِ، إِنَّ لَنَا بِئْرًا بِالْمَدِينَةِ، وَقَدْ خِفْنَا أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوَالَيْنَا. فَكَتَبَ لَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا:

بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول اللَّهِ. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ، إِنْ كَانَ صَادِقًا، وَلَهُمْ دَارَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا.

(٧٩٧) رسيم [٤] الهجريّ،

ويقال: العبديّ، له حديث واحد عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأشربة والانتباذ [٥] في الظروف. روى عنه ابنه.

[(٧٩٨) رشدان.]

رجل مجهول. وذكره بعضهم في الصحابة الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

(٧٩٩) رعية السحيمي.

وَقَالَ فيه الطبري: رعية الهجيمي [٦] فصحّف في نسبه،


[١] من ت وحدها.
[٢] من أوحدها.
[٣] في أ: عن أبى فاتك. وفي ت: عن أبي نائل.
[٤] في هوامش الاستيعاب: رستم الهجريّ بخط كاتب الأصل ما لفظه: رسيم قيده عبد الغنى.
[٥] في ت: والأنبذة، أمثل ى. والانتباذ: اتخاذ النبيذ (النهاية) .
[٦] في هوامش الاستيعاب: الجهنيّ. وفي الزبيدي: رعية- بلا لام- صحابى، هكذا ضبطه المحدثون. أو هو كسمية، وهكذا ضبطه الطبري (رعى) .

<<  <  ج: ص:  >  >>