للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما هو السحيمى. ويقال العرني، وهو من سحيمة عرينة. وقد قيل فيه:

الربعي، وليس بشيء، كتب إليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرقع بكتابة دلوه، فقالت له ابنته: ما أراك إلا ستصيبك قارعة، عمدت إلى سيد العرب فرقعت به دلوك، وبعث إليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيلا، فأخذ هو وأهله وولده وماله فأسلم، وقدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:

أغير على أهلي ومالي وولدي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما المال فقد قسم، ولو أدركته قبل أن يقسم كنت أحق به، وأما الولد فاذهب معه يا بلال فإن عرف ولده فادفعه إليه، فذهب معه فأراه إياه وَقَالَ لابنه: تعرفه؟ قَالَ: نعم. فدفعه إليه.

[(٨٠٠) رقيم بن ثابت الأنصاري،]

من الأوس، قتل يوم الطائف شهيدا.

(٨٠١) ركانة بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي.

كان من مسلمة الفتح، وكان من أشد الناس، وهو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ أن يصارعه، وذلك قبل إسلامه ففعل وصرعه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرتين أو ثلاثا، وطلق امرأته سهيمة بنت عويمر بالمدينة البتة، فسأله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما أردت بها؟ يستخبره عن نيته في ذَلِكَ.

فَقَالَ: أردت واحدة. فردها عليه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تطليقتين. من حديثه أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن لكل دين خلقا، وخلق هذا الدين الحياء. وتوفي ركانة في أول خلافة معاوية سنة اثنتين وأربعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>