للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب زرعة]

[(٨١٤) زرعة بن خليفة،]

روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سمعه يقرأ في صلاة المغرب في السفر: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ٩٥: ١، و «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ٩٧: ١» . روى عنه محمد بن زياد الراسبي.

[(٨١٥) زرعة بن ذي يزن [١] .]

أسلم، وآمن بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وقدم بإسلامه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مالك بن مرة الرهاوي.

(٨١٦) زرعة الشقري.

كان اسمه أصرم، فَقَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنت زرعة، أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بعبد حبشي ...

الحديث.

[باب زهير]

(٨١٧) زهير بن أبي جبل [٢] الشنوي

من أزد شنوءة، وزهير بن عبد الله بن أبي جبل الشنوي، روى عنه أبو عمران الجوني، يعد في البصريين. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: «من مات فوق إنجار لَيْسَ حوله ما يدفع القدم فمات فقد برئت منه الذمة. ومنهم من يقول فوق إجاره [٣] .


[١] في أسد الغابة: زرعة بن سيف بن ذي يزن.
[٢] في أ: زهير بن جبل، ت، وأسد الغابة مثل ى.
[٣] الإجار- بالكسر والتشديد: السطح الّذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه.
والإنجار بالنون لغة فيه (النهاية) .

<<  <  ج: ص:  >  >>