إنه قدم على النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ وَقَدْ خَصَى غُلامًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُثْلَةِ.
[(٨٧٣) زهرة بن جوية التميمي،]
هكذا قَالَ ابن إسحاق جوية بالجيم فيما روى عنه إبراهيم بن سعد، وَقَالَ سيف بن عمر: زهرة بن حوية بالحاء، ونسبه فَقَالَ:
زهرة بن حوية بن عبد الله بن قتادة، ورفع في نسبه إلى سعد بن زيد مناة ابن تميم، وَقَالَ: كان وفد على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفده إليه ملك هجر قَالَ:
وكان على مقدمة الجيش [١] في القادسية في قتال الفرس.
قَالَ أبو عمر: لا أعلم له رواية، وذكره مع سعد في القادسية ذكر جميل، كان سعد يرسله للغارة واتباع الفرس، وهو الذي قتل جالينوس، وأخذ سلبه.
وقيل: بل قتله كثير بن شهاب، وبالقادسية قتل زهرة هذا.
[(٨٧٤) زيادة بن جهور اللخمي]
، قَالَ: ورد على كتاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رَسُول اللَّهِ إلى زيادة بن جهور، أما بعد فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ... الحديث.
[١] في ت: وكان على مقدمة سعد. وفي أ: وكان على مقدمته.