للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينضح بالنبل يومئذ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نبلوا سهلا فإنه سهل. ثم صحب عليا رضي الله عنه من حين بويع له، وإياه استخلف علي رضي الله عنه حين خرج من المدينة إلى البصرة، ثم شهد مع علي صفين، وولاه على فارس، فأخرجه أهل فارس، فوجه علي زيادا فأرضوه وصالحوه، وأدوا الخراج.

ومات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي وكبر ستا. روى عنه ابنه وجماعة معه.

(١٠٨٥) سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.

له أخ أيضا يسمى سهيلا. وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه المسجد، كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة، لم يشهد بدرا وشهدها [١] أخوه سهيل.

[(١٠٨٦) سهل بن رافع بن خديج بن مالك بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف الأنصاري]

صاحب الصاع. ويقَالَ له: صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون لما أتى بصاعي تمر زكاة ماله، فيه نزلت [٢] : «الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ.. ٩: ٧٩. الآية» لا أدري أكان الذي قبله أم لا.

(١٠٨٧) سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري، الحارثي،

شهد أحدا.


[١] في ى: وشهد بها.
[٢] سورة التوبة ٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>