وتمام هذا الشعر في باب سعد بن عبادة من هذا الكتاب.
وَقَالَ ضرار بن الخطاب يوما لأبي بكر الصديق: نحن كنا لقريش خيرا منكم، أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار.
واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد، فمرّ بهم ضرار ابن الخطاب فقالوا: هذا شهدها، وهو عالم بها، فبعثوا إليه فتى منهم، فسأله عن ذَلِكَ، فَقَالَ: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم، ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين.
[باب ضمرة]
(١٢٥٦) ضمرة بن ثعلبة البهزي، ويقَالَ النصري.
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تزالون بخير ما لم تحاسدوا. روى عنه أبو بحريّة السكونيّ، ويحيى ابن جابر الطائي. ويعد في الشاميين.
[(١٢٥٧) ضمرة بن عمرو.]
ويقَالَ ضمرة بن بشر. والأكثر يقولون:
ضمرة بن عمرو [بن كعب [١]] بن عدي الجهني. حليف لبني طريف من الخزرج.
وقيل: حليف لبني ساعدة من الأنصار. وَقَالَ موسى بن عقبة: هو مولى لهم، شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا.
[(١٢٥٨) ضمرة بن عياض الجهني،]
حليف لبني سواد من الأنصار، شهد أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وهو ابن عم عبد الله بن أنيس.