للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن نيسر ولا نعسر، ونبشر ولا ننفر، وإذا قدم معاذ طاوعناه ولم نخالفه.

وذكر تمام الخبر في الأشربة.

[(١٢٩٨) طرفة بن عرفجة]

أصيب أنفه يوم الكلاب، فاتخذ أنفا من ورق، فأنتن، فأذن له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتخذ أنفا من ذهب، قاله ثابت بن زيد، عن أبي الأشهب، وخالفه ابن المبارك، فجعله لعرفجة وهو أصحّ.

[(١٢٩٩) طريفة بن حاجز [١]]

مذكور فيهم، قَالَ سيف بن عمر: هو الذي كتب إليه أبو بكر الصديق في قتال الفجاءة السلمي الذي حرقه أبو بكر بالنار، فسار طريفة في طلب الفجاءة، وكان طريفة بن حاجز، وأخوه معن بن حاجز، مع خالد بن الوليد، وكان مع الفجاءة نجبة بن أبي الميثاء، فالتقى نجبة، وطريفة فتقاتلا، فقتل الله نجبة على الردة، ثم سار حتى لحق بالفجاءة السلمي، واسمه إياس ابن عبد الله بن عبد ياليل، فأسره، وأنفذه إلى أبي بكر، فلما قدم به عليه أوقد له نارا، وأمر به فقذف فيها حتى احترق.

(١٣٠٠) طلق بن علي بن طلق بن عمرو.

ويقَالَ: طلق بن على [بن المنذر [٢]] ابن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزي بن سحيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة السحيمي الحنفي اليمامي، أبو علي. مخرج حديثه عن أهل اليمامة.

ويقَالَ طلق بن ثمامة، وهو والد قيس بن طلق اليمامي.

روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا وتران في ليلة، وفي مس الذكر إنما هو بضعة منك [٣] وفي الفجر أنه الفجر المعترض الأحمر.


[١] بالراء في ت، وأسد الغابة. وفي ى، وشرح القاموس: حاجز بالزاي.
[٢] ليس في ت.
[٣] في ت: بضعتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>