للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدر على قباء وأهل العالية، وضرب له بسهمه، فكان [كمن [١]] شهدها، وهو صاحب عويمر العجلاني الذي قَالَ له: سل لي يا عاصم عن ذَلِكَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث اللعان، وهو والد أبي البداح بن عاصم بن عدي.

توفي سنة خمس وأربعين، وقد بلغ قريبا من عشرين ومائة سنة، وكان عبد العزيز بن عمران يحدث عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: عاش عاصم بن عدي عشرين ومائة سنة، فلما حضرته الوفاة بكى أهله، فَقَالَ: لا تبكوا علي، فإنما فنيت فناء، وكان إلى القصر [٢] ما هو.

وذكر موسى بن عقبة عاصم بن عدي وأخاه معن بن عدي فيمن شهد بدرا، قَالَ: وخرج عاصم بن عدي فيما زعموا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرده، فرجع من الروحاء. فضرب له بسهمه، ولهذا ذكره بعضهم في البدريين.

[(١٣١٠) عاصم بن العكير [٣] الأنصاري]

حليف لبني عوف بن الخزرج. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا.

(١٣١١) عاصم بن عمر بن الخطاب [بن نفيل القرشي العدوي [٤]] ، أمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح أخت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري.

وقد قيل:

إن أمه جميلة بنت عاصم، والأول أكثر، وكان اسمها عاصية فغير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمها وسماها جميلة.

ولد عاصم بن عمر قبل وفاة رَسُول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بسنتين،


[١] من س.
[٢] في ى: العصر.
[٣] في أسد الغابة: العكير- بضم العين وفتح الكاف وتسكين الياء تحتها نقطتان ثم راء.
[٤] من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>