للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(١٣٣٠) عامر بن شهر الهمداني،]

ويقَالَ: الناعطي. ويقَالَ البكيلي. وكل ذَلِكَ في همدان. يكنى أبا شهر. وقيل: بل يكنى أبا الكنود [١] ، روى عنه الشعبي، لم يرو عنه غيره في علمي، يعد في الكوفيين.

ذكر سيف، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة الأعلم، عن عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

أول من اعترض على الأسود العنسي، وكابره عامر بن شهر الهمداني في ناحيته، وفيروز الديلمي وداذويه في ناحيتهما، ثم تتابع الذين كتب إليهم فيه، فامتثلوا بما أمروا به.

وكان عامر بن شهر الهمداني أحد عمال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على اليمن، ولست أحفظ له إلا حديثا واحدا حسنا، قَالَ: سمعت كلمتين: من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمة، ومن النجاشي كلمة، سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: انظروا قريشا فخذوا من قولهم ودعوا فعلهم. وكنت عند النجاشي جالسا فجاءه ابن له من الكتاب، فقرأ آية من الإنجيل، فعرفتها وفهمتها، فضحكت، فَقَالَ: مم تضحك؟ أمن كتاب الله! فو الله إنه مما أنزل على عيسى ابن مريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على نبينا وعليه: إن اللعنة تكون في الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان.

[(١٣٣١) عامر بن الطفيل بن الحارث.]

قَالَ وثيمة، قَالَ ابن إسحاق: كان وافد قومه إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر مقامه في الأزد وقت الردة يوصيهم بلزوم الإسلام ويحرضهم عليه. قَالَ: وذكره الترمذي في الصحابة أيضا.

(١٣٣٢) عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث ابن فهر بن مالك [بن [١]] النضر بن كنانة القرشي الفهري أبو عبيدة،


[١] في س، وأسد الغابة: أبا الكنوز، والمثبت من ى، والتقريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>