للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن المنذر بن سعد بن خالد بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، أبو حميد الساعدي.

وغلبت عليه كنيته. واختلف في اسمه فَقَالَ البخاري: اسمه منذر. وَقَالَ أحمد بن زهير: سمعت أحمد بن حنبل يقول اسمه عبد الرحمن بن سعد بن المنذر.

قَالَ أبو عمر. يعد في أهل المدينة. روى عنه جماعة من أهلها، وتوفي في آخر خلافة معاوية.

[(١٤٢١) عبد الرحمن [بن سعيد الصرم [١]] المخزومي،]

هو عبد الرحمن بن سعيد [٢] بن يربوع. كان اسمه الصرم فسماه رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الرحمن. وقد قيل: إن أباه سعيدا هو الذي كان اسمه الصرم، فغير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه وسماه سعيدا، وهذا هو الأولى [٣] ، والله أعلم.

(١٤٢٢) عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي،

يكنى أبا سعيد، أسلم يوم فتح مكة. وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، ثم غزا خراسان في زمن عثمان، وهو الذي افتتح سجستان، وكابل، وَقَالَ خليفة: وفى سنة اثنتين وأربعين وجه عبد الله بن عامر عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان، فخرج إليها ومعه في تلك الغزاة الحسن بن أبي الحسن، والمهلب بن أبي صفرة، وقطري بن الفجاءة، فافتتح كورا من كور سجستان، وكان قد ولاه ابن عامر سجستان سنة ثلاث وثلاثين، فلم يزل بها حتى اضطرب أمر عثمان، فخرج عنها، واستخلف رجلا من بنى يشكر، فأخرجه أهل سجستان، ثم عاد إليها بعد، على ما ذكرنا، ثم رجع إلى البصرة فسكنها، وإليه تنسب سكة ابن سمرة بالبصرة، وتوفي بها سنة إحدى وخمسين. روى عنه الحسن وغيره.


[١] ليس في س.
[٢] في ى: سيف. والمثبت من س، وأسد الغابة.
[٣] في س: الأصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>