للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعار سلاحا من أبيه صفوان بن أمية.

روى عنه ابن أبى مليكة.

[(١٤٢٨) عبد الرحمن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن،]

كذا روى حديثه على الشك. روى عنه مجاهد، وأكثر الرواة يقولون فيه عبد الرحمن بن صفوان، وأظنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، فاللَّه أعلم.

ذكر سنيد عن جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد قَالَ: كان رجل من المهاجرين يقَالُ له عبد الرحمن بن صفوان [بن قدامة [١]] ، وكان له في الإسلام بلاء حسن، وكان صديقا للعباس بن عبد المطلب، فلما كان فتح مكة جاء بأبيه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بايعه على الهجرة، فأبى، وَقَالَ: لا هجرة بعد الفتح، فأتى العباس وهو في السقاية، فَقَالَ:

يا أبا الفضل، أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأبي ليبايعه على الهجرة، فأبى. فقام العباس معه وما عليه رداء، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قد علمت ما بيني وبين فلان، فأتاك [٢] بأبيه لتبايعه على الهجرة، فأبيت. فَقَالَ: إنه لا هجرة [بعد الفتح [٣]] . فَقَالَ العباس: أقسمت عليك لتبايعنه، فَقَالَ: ها أبررت قسم عمي، ولا هجرة بعد الفتح.

[(١٤٢٩) عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة التيمي،]

كان اسمه عبد العزى، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الرحمن، وكان قدم مع أبيه صفوان ومع أخيه عبد الله على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأبوه صفوان بن قدامة له صحبة، يعد في أهل المدينة.


[١] ليس في س.
[٢] في س: وأتاك.
[٣] من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>