للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدًا إِلا شِرَارُنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى [١] : لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ ... ٣: ١١٣ الآيَةَ إلى قوله تعالى: من الصالحين. هَكَذَا رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بَكِيرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: أسيد بفتح الهمزة وكسر السين، وكذلك قال الواقدي أسيد بفتح الهمزة وكسر السين، وفي رواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق أسيد بالضم، والفتح عندهم أصح، والله أعلم.

ورواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق حَدَّثَنَا بها عَبْد الوارث بن سفيان، حَدَّثَنَا قاسم بن أصبغ، حَدَّثَنَا عبيد بن عَبْد الواحد البزار [٢] حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمَّد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق.

وذكر الطبري عن ابن حميد عن سلمة [٣] بن الفضل عن ابن إسحاق، قَالَ: ثم إن ثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عبيد، وهم من بني هذيل، ليسوا من بني قريظة ولا النضير، نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم، أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها بنو قريظة على حكم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ البخاري: توفي أسيد بن سعية وثعلبة بن سعية في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم.

[(٦١) أسيد بن صفوان.]

أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. وروى عن عليّ كرّم


[١] سورة آل عمران آية ١١٣.
[٢] في المشتبه: عبيد بن عبد الواحد البزار. وفي هامش الخلاصة فيمن عرف بنسبه: أبو محمد عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار، آخره مهملة (هامش ى) ، وفي أ: البزاز، وهو تحريف.
[٣] في ى: مسلمة، والمثبت من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>