للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٢٣٨) سئل فضيلة الشيخ - حفظه الله -: هل يجوز البقاء بين قوم يسبون الله - عز وجل؟]

فأجاب - حفظه الله - بقوله: لا يجوز البقاء بين قوم يسبون الله - عز وجل - لقوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} والله الموفق.

[(٢٣٩) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم من سخر بصاحب اللحية ورافع ثوبه عن كعبيه؟]

فأجاب قائلًا: من سخر بصاحب اللحية ورافع ثوبه عن كعبيه فإن قصد السخرية بعمله وهو يعلم أنه من شريعة الله - تعالى -، فقد سخر من شريعة الله - تعالى -، وإن قصد السخرية بالشخص نفسه لدوافع شخصية فإنه لا يكفر بذلك.

[(٢٤٠) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم دعاء المخلوق؟]

فأجاب - رعاه الله - بقوله: الدعاء ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول: جائز وهو أن تدعو مخلوقًا بأمر من الأمور التي يمكن أن يدركها بأشياء محسوسة معلومة، قال، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في حقوق المسلم على أخيه: «وإذا دعاك فأجبه» . وقال، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وتعين الرجل في دابته» . الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>