للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً وتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة"، هذا أمثل ما روي فيها.

والحديث رواه أبو داود (١) ، وابن ماجة (٢) ، وابن خزيمه (٣) في صحيحه وقال: إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً.

وقد اختلف الناس في صلاة التسبيح في صحة حديثها والعمل به:

فمنهم من صححه، ومنهم من حسنه، ومنهم من ضعفه ومنهم من جعله في الموضوعات.

وقد ذكر ابن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها وضعفها كلها، وبين ضعفها وذكره في كتابه الموضوعات.

قال الترمذي: روي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاة التسبيح غير حديث، قال: ولا يصح منه كبير شيء.


(١) في الصلاة، باب: صلاة التسبيح ح (١٢٩٧) ، ورواه الترمذي في الصلاة باب: ما جاء في صلاة التسبيح ح (٤٨٢) وقال: حديث غريب.
(٢) في إقامة الصلاة باب: ما جاء في صلاة التسبيح ح (١٣٨٦) و (١٣٨٧) .
(٣) في أبواب التطوع باب: صلاة التسبيح ٢/٢٢٣ ح (١٢١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>