للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل الإيمان بالكتب]

فصل

ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العالمين، ومحجة للعاملين يعلمونهم بها الحكمة، ويزكونهم.

ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابا لقوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} .

ونعلم من هذه الكتب:

١ - التوراة: التي أنزلها الله تعالى على موسى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي أعظم كتب بني إسرائيل: {فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ} .

٢ - الإنجيل: الذي أنزله الله تعالى على عيسى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو مصدق للتوراة، ومتمم لها: {وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} . {وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ} .

٣ - الزبور: الذي آتاه الله تعالى داود، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٤ - صحف إبراهيم وموسى، عليهما الصلاة والسلام.

٥ - القرآن العظيم: الذي أنزله الله على نبيه، محمد خاتم النبيين

<<  <  ج: ص:  >  >>