للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشمس والقمر)) (١) اهـ.

أقول: فكيف يُلام إذًا من عَشِقَ العلمَ، وكيف يُتعجَّب ممن كَلِفَ به، وانقطعَ له؟ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!.

- ١-

غير خافٍ على عامة الناسٍ ما للعلم من سُموّ المكانة وشرف المنزلة، وما لحامله من ذلك، ويزداد كلُّ ذلك تَبَعًا لشرف المعلوم، والتوسع فيه، وظهور أثره على حامله.

ولما كان فضل العلم بهذا الظهور، لم يكن بنا حاجة إلى إقامة البراهين، ونَصْب الأدلة، على الإشادة به، وإظهار محاسنه، فكلُّ ذلك مجموعٌ في كتب كَثيرة مفردة (٢) .


(١) المصدر نفسه: (ص/ ٢٠١) .
(٢) انظر فصلاً طويلاً حفيلاً في (العلم وفضله وشرفه، وبيان عموم الحاجة إليه، وتوقُّف كمال العبد ونجاته في معاشِه ومعادِه عليه) للإمام ابن قيم الجوزية في كتابه ((مفتاح دار السعادة)) : (١/ ٢١٩- ٥٥٥، ٢/ ٣- ٣٩٨) .
أقول: وفي بيان العلم وفضله مصنفات مفردة منها:
((فضل العلم والعلماء)) لحميد بن زياد (٣١٠) ، ((فرض طلب العلم)) للآجري (٣٦٠) ، ((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (٤٦٣) ، ((الحث على حفظ العلم)) للعسكري، وابن عساكر، وابن الجوزي، و ((جواهر العقدين في فضل الشرفين)) للسمهودي (٩٠٩) ، و ((التنبيه والإعلام بفضل العلم والأعلام، للعميري (١١٧٨) ، و ((تفضيل شرف العلم على شرف النسب)) لمحمد سعيد صقر (١١٩٤) ،، و ((إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب)) لمحمد بن مانع (١٣٨٥) .

<<  <   >  >>