للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وذكر العسكري في ((الحث على طلب العلم)) (١) : أن أبا بكرٍ الخياط -العلامة النحوي محمد بن أحمد البغدادي ت (٣٢٠) - كان يَدْرُسُ جميعَ أوقاته، حتى في الطريق، وكان ربَّما سقَط في جُرْف أو خبطته دابَّة)) .

• وتقدم معنا خبر الإمام سُلَيم الرازي (٢) .

• وكان كثير من العلماء يُقرأ عليه الكتاب وهو يمشي في الطريق صِيانة للوقت، وحبًّا في الإفادة، كما هو الحال في ترجمة الحافظ أبي نعيم الأصبهاني صاحب ((الحلية)) ت (٤٣٠) كما في ((تذكرة الحفاظ)) (٣) .

• وكذلك في ترجمة الإمام علم الدين السخاوي المقرىء (٦٤٣) كما في ترجمة من كتاب ((طبقات القراء الكبار)) (٤) .

أقول: وممن شهدناه على هذه الحال في القراءة عليه واستفتائه وهو يمشي شيخنا وشيخ مشايخنا العلامة عبد العزيز بن باز (١٤٢٠) -رحمه الله تعالى- فقد كان ذلك ديدنه وهِجِّيْراه، بنفسٍ منشرحة ووجهٍ طَلِق، فجزاه الله عن العلم وأهله خيرًا.

استوفى مكتبته قراءة، وفيها (٧٠٠) مجلد

ففي ترجمة أبي بكر بن أحمد تقي الدين ابن قاضي شُهبة (٥) من


(١) (ص/ ٧٧) .
(٢) (ص/ ٥١) .
(٣) (٣/ ١٠٩٤) .
(٤) (٣/ ١١٠٥) .
(٥) معروف كسَلَفِه بابن قاضي شُهْبَة، لكون النجم والد جده أقامَ قاضيًا بشُهْبة السوداء أربعين سنة.

<<  <   >  >>