للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طفيل ثم أسلم - (١)] وكان يقول: مما دعاني إلى الإسلام أنى طعنت رجلا منهم يومئذ فسمعته يقول: فزت واللَّه. وجبار هذا جد ولد أبى العباس السفاح لأمهم، كانت زوجة أبى العباس أم ولده أم سلمة بنت يعقوب ابن سلمة بن عبد اللَّه بن الوليد [بن الوليد - (٢)] بن المغيرة، وأمها هند بنت عبد اللَّه بن جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب، قال أبو عبد اللَّه (٣):

الزبيري كانت أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة عند عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك ثم خلف عليها أبو شاكر مسلمة بن هشام بن عبد الملك فاما فارقها وإما مات عنها فخرجت مع جواريها وحشمها متبدية نحو السراة فبينا هي ذات يوم جالسة إذ مر بها أبو العباس عبد اللَّه بن محمد بن علي [ابن عبد اللَّه - (٤)] بن العباس وهو يومئذ عزب فأرسلت إليه مولاة لها تعرض عليه أن يتزوجها فجاءته الجارية فأبلغته/ السلام وأدت إليه الرسالة فقال أبلغيها السلام وأخبريها برغبتي فيها، وقولي لها لو كان عندي من المال ما أرضاه لك فعلت، فقالت لها قولي: هذه سبعمائة دينار أبعث بها إليك - وكان لها مال عظيم وجوهر وحشم كثير - فأتته المولاة فعرضت ذاك عليه فأنعم لها فدفعت إليه المال فأقبل إلى أخيها فخطبها إليه فزوجها إياه فأرسل إليها بصداقها خمسمائة دينار وأهدى إليها مائتي دينار، ثم دخل


(١) ليس في ك.
(٢) من ك ومثله في الإكمال ٢/ ٣٧.
(٣) في م وس «أبو عبيدة» خطأ.
(٤) سقط من م وس.