للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٦ - الجِلِّيقِيّ

(١) بكسر الجيم واللام المشددة وبعدها ياء منقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى جليقة وهي بلدة من بلاد الروم المتاخمة للأندلس، والمشهور بالنسبة إليها عبد الرحمن بن مروان الجليقى، هو من الخارجين بالأندلس في أيام بي أمية بالخوف منها (؟) ألّف في أخباره تاريخ هنالك - قاله أبو عبد اللَّه محمد بن أبي نصر الحميدي عن أبي محمد بن حزم الوزير.


الجلولى - نقلته من خط محمد بن الزكي المنذري، قال: ولعلها فخذ من هوارة، أو موضع بتونس. وأراه من جلولا إفريقية. وفي غاية النهاية رقم ١٠٢٧ «الحسن ابن علي أبو علي الجلولى القيرواني، قرأ عليه ابن بليمة عن قراءته على ابن سفيان».
(٥١٨ - الجليانى) في معجم البلدان «جليانة بالكسر ثم السكون وياء وألف ونون حصن بالأندلس من أعمال وادي آش … منها عبد المنعم بن عمر بن حسان الشاعر الأديب الطبيب، كان عجيبا في عمل الأشعار التي تقرأ القطعة الواحدة بعدة قواف ويستخرج منها الرسائل والكلام الحكمي مكتوبا في خلال الشعر. وكان يعمل من ذلك دوائر وأشجارا وصورا، سكن دمشق، وكانت معيشته الطب، يجلس باللبادين على دكان بعض العطارين، كذلك لقيته ووقفني على أشياء مما ذكرته وأنشدني لنفسه ما لم أضبطه عنه ومات بدمشق سنة ٦٠٣».
(١) (٥١٩ - الجليلى) ذكره ابن نقطة في الاستدراك وقال «بفتح الجيم وكسر اللام والمكررة بينهما ياء معجمة من تحتها باثنتين فهو أبو مسلم الجليلى أدرك النبي ﷺ في عهد معاوية، ذكره أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة، نقلته من خطه … وفي رسم (الجليل) من معجم البلدان «قال الحافظ أبو القاسم الدمشقيّ: واصل بن جميل أبو بكر السلاماني من بنى سلامان، الجليلى من جبل الجليل من أعمال صيدا وبيروت من ساحل دمشق، حدث عن مجاهد ومكحول وعطاء وطاوس والحسن البصري، روى عنه الأوزاعي وعمر بن