للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو مسلم إلى شبل بن طهمان بأن اقتل بأبي منصور سبعين رجلا من الخوارج، ويقال: ان رزيقا هو الّذي تولى عمارة نهر رزيق فنسب اليه بعد إشرافه على الخراب في أيام الفتن … وطاهر بن محمد بن سليمان الآلينى كان [شاعرا (١)] كثير الأدب وكان أبو واثلة إذا شك في حرف سأله، هكذا ذكره أبو زرعة السنجي *

[٢٢ - الآمدي]

بمد الألف وكسر الميم وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى آمد وهي بليدة قديمة حصينة حسنة البناء من الجزيرة من ديار بكر، خرج منها جماعة من العلماء في كل فن، منهم أبو بكر محمد بن عثمان الآمدي، حدث عن عثمان بن الخطاب المعروف بأبي الدنيا، حدث عنه أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي وذكر انه سمع منه ببغداد في سوق الجلود حديثا واحدا … وأبو عبد اللَّه محمد بن أحمد بن تغلب بن إبراهيم الآمدي شاب فاضل له معرفة باللغة، لقيته ببغداد وكان يسمع معنا بها عن أبي منصور بن خيرون وأبى منصور ابن الجواليقيّ وسعد الخير بن محمد الأندلسي وغيرهم وكان سمع قبلنا ببغداد عن أبي القاسم علي بن أحمد بن بيان الرزاز وقدم دمشق وكنت بها فحمل الىّ جزءا من حديثه عن ابن بيان فكتبت عنه أحاديث وخرجنا صحبة واحدة إلى فلسطين فلما وصلنا إلى بلاد الغور خرج هو إلى عسقلان وأنا إلى عكّا وبلاد الساحل وكان آخر عهدي به، وسمعت انه رجع إلى بغداد بعد سنة أربعين وخمسمائة ولقيته وقت خروجه إلى عسقلان وديار مضر بجامع دمشق وأنشدني لبعضهم في حسب الحال:


(١) من م.