للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان ثقة جميل الظاهر، ومولده ومنشأه ببغداد ثم خرج إلى الكوفة وأقام بها، واتصل بنا انه توفى في صفر سنة سبع وسبعين وثلاثمائة … ومثل هذه النسبة إلى قرية بالقرب من نيسابور على فرسخين منها يقال لها أبزار، خرج منها حامد بن موسى الأبزاري، يروى عن إسحاق بن راهويه، روى عنه محمد بن صالح بن هانئ وأبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد بن موسى بن منصور المذكر الأبزاري كرامي المذهب وكان من مذكريهم، يروى عن السري بن خزيمة ومحمد بن أشرس، روى عنه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ [ابن] البيع ولم يرضه، وتوفى في صفر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وأبو عبد اللَّه (١) الحسين بن عبيد اللَّه (١) بن الخصيب الأبزاري يلقب بمنقار من أهل بغداد لعله ينسب إلى غير القرية التي بنيسابور، وحدث عن داود بن رشيد الخوارزمي وعبيد اللَّه بن عمر القواريري وهناد بن السري التميمي وأحمد بن إبراهيم الموصلي وإبراهيم بن سعيد الجوهري، روى عنه جعفر بن محمد الخلدى وإسماعيل بن علي الخطبيّ وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وذكره القاضي أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف فقال: كان الأبزاري ما جنا نادرا كذابا في تلك الأحاديث التي حدث بها من الأحاديث المسندة عن الخلفاء/ قال: ولم اكتبها عنه لهذه العلة، وقال غيره: مات في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين، كتب عنه فريق من الناس وأبى ذلك الأكثرون … وأبو إسحاق إبراهيم


(١) (١ - ١) سقط من م وس، ووقع في ك «الحسين بن عبد اللَّه» وكذا وقع في استدراك ابن نقطة وعنه في تعليق الإكمال، وللحسين ترجمة في تاريخ بغداد ٨/ ٥٦ والميزان واللسان وفيها كلها «عبيد اللَّه».