للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي آخرها السين [المهملة - (١)]، هذه النسبة إلى حباسة وهو قائد الجيش الّذي وافى من الغرب بعد سنة ثلاثمائة في أيام المقتدر باللَّه، جاء في عدد يقال إنهم كانوا يزيدون على المائة ألف، يطلب مصر فخرج إليه مؤنس الخادم من بغداد [ومعه - (٢)] الجيش فوافى إلى الفسطاط بعد أن انهزم حباسة وقتل أكثر أصحابه فعل ذلك بهم المصريون مع ابن طولون (٣)، ويقال لكل واحد ممن كان في جيشه حباسى نسبة إلى قائد الجيش (٣)، وقيل إن بنان الجمال لما أخرجه ابن طولون (٣) بسبب الأمر بالمعروف وسيّره إلى صوب الغرب ووكل به جماعة فأخرج من مصر وبلغ الإسكندرية فلما نزلوا في المركب ركدت الرياح أياما في موسمها فعجب الناس وكرهوا ذلك فقال بنان الحمال إن اللَّه تعالى أمر ملك الريح أن لا يسير مركبا السنة إلى المغرب، فأقاموا أياما ثم اتفق أن حباسة أقبل مع المراكب ففزع الناس فرجع بنان إلى مصر وقال: أيها الناس! أخرجتمونى وحدي وجئتكم بمائة ألف ولكن أبشروا فان اللَّه تعالى يدفعهم وكان [ذلك - (١)] كما قال.

١٠٦٠ - الحُباشى

بضم الحاء المهملة والباء الموحدة بعدهما الألف وفي آخرها الشين [المعجمة - (١)]، هذه النسبة إلى حباشة وهو جد أبى [مريم - (٤)]


(١) ليس في ك.
(٢) سقط من س وم.
(٣) كذا وراجع الإكمال بتعليقه ٣/ ١٩٢.
(٤) من تاريخ البخاري وغيره وموضعه في الأصول بياض.