للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان أبوه من العباد المجتهدين كما تقدم ذكرى له (١) وأبو سهل أديب قد تفقه على مذهب الشافعيّ، سمع أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز وأبا بكر محمد بن الحسين القطان وأبا طاهر محمد بن الحسن المحمدآبادي وغيرهم طبقة (٢) قبل الأصم، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وقال:

كان أبو سهل من التاركين لما لا يعنيه المشتغلين بأسباب نفسه، خرج منها متوجها إلى الحج في شهر رمضان من سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وحدث ببغداد ومكة وسائر المدن (٣) وحج وانصرف إلى بغداد فتوفى (٤) بها ليلة الاثنين الثاني عشر من صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وهو ابن تسع وخمسين سنة: وقال غيره ودفن بمقبرة الخيزران … وأبو أحمد محمد ابن أحمد بن حسنويه العارف الزاهد الحسنويى كان فاضلا عالما زاهدا، سمع بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج وأقرانهما، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ في تاريخه وقال:

أبو أحمد الحسنويى من كبار مشايخ التصوف ذا لسان وبيان، وكان ختن


فإنه وهم في الابن فقال في أول الرسم «أبو سهل محمد بن أبي بشر محمد بن أحمد بن محمد بن حسنويه» وتبعه القبس.
(١) سيأتي آخر الرسم.
(٢) يعنى أن شيوخ الحسنوى هم من طبقة قبل الأصم - يعنى أنهم توفوا قبل الأصم، ووفاة الأصم كانت سنة ٣٤٦، والبزاز والقطان والمحمدآباذي توفوا قبل ذلك، ووقع في س وم «طبقته» - خطأ.
(٣) في س وم وع «البلدان».
(٤) في ك «وتوفى» - خطأ.