للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القدماء، ذكر محمد بن جرير الطبري في تاريخه قال: كان بحيال تكريت بين دجلة والفرات مدينة يقال لها الحضر، وكان بها رجل من الجرامقة يقال له الساطرون، وهو الّذي يقول فيه أبو دواد (١) الأيادي:

وأرى الموت قد تدلى من الحضر على رب أهله الساطرون قال والعرب تسميه الضيزن من أهل باجرمى. وزعم هشام ابن الكلبي أنه من العرب من قضاعة، وأنه الضيزن بن معاوية ونسبه إلى قضاعة.

قال الأعشى:

ألم تر للحضر إذ أهله … بنعمى وهل خالد من نعم؟

أقام به شاهبور الجنود … حولين تضرب فيه القدم

وفي قصة وفادة خالد بن صفوان بن الأهتم على هشام بن عبد الملك مع أهل العراق حين بعثه يوسف بن عمر قال قدمت عليه وخرج متبديا بقرابته - وذكر القصة (٢) إلى أن قال: وهو حيث يقول أخو بنى تميم عدي بن سالم (٣) المرئي العدوي (٤):

أيها الشامت المعيّر بالدهر … أأنت المبرأ الموفور

أم لديك العهد الوثيق من الأيّام … بل أنت جاهل مغرور

أين كسرى كسرى الملوك أبو ساسان … أم أين قبله سابور


(١) في النسخ «أبو داود» خطأ.
(٢) وهي في لأغانى ٢ ٣٣ و ٣٤.
(٣) كذا وإنما هو عدي بن زيد كما في الأغاني وما لا يحصى من المراجع.
(٤) كذا وعدي بن زيد ليس بعدوي ولكن يقال له «لعبدي» مع أنه تميمي مرئى.