للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وشعبة وأبو عوانة وابن المبارك ويزيد بن هارون/ وكان قد ولى القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير، قال يحيى بن معين:

عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن على الموازين والمكاييل - يعنى يحيى - كأنه كان محتسبا، وإنما قال يحيى بن معين: كوفي - يعنى كونه من الكوفة وأما أصله فكان بصريا وكان من الحفاظ، وقيل له: ان أيوب السختياني يروى عنك، فقال: ما زال أصحابي لي مكرمين، ومات عاصم سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين ومائة … وأبو زكريا يحيى بن زكريا بن يحيى الأحول من أهل بغداد، سمع ابا نعيم الكوفي وعفان بن مسلم وأحمد بن يونس ومحمد بن أبي بكر المقدمي وقتيبة بن سعيد وسأل يحيى بن معين، وروى عنه أبو عبد اللَّه محمد بن مخلد العطار، ومات في سنة خمس وستين ومائتين (١)

[٧٠ - الأحلافي]

بفتح الألف وسكون الحاء المهملة وفي آخرها فاء، هذه النسبة إلى الأحلاف وهي بطن من كلب فانى سمعت جماعة من الكلبيين في برية السماوة وكنت إذا سألتهم عن أنسابهم يقول كل واحد منهم: فلان الأحلافي، وهم كانوا من كلب، والمشهور بهذه النسبة يعقوب الأحلافي المؤذن العجليّ من أهل الكوفة، يروى عن عطاء بن أبي رباح، روى عنه سفيان الثوري، وأبو سلامة الفرات بن مليك الأحلافي كان دليلنا في برية السماوة وخفيرنا من كلب صحبته في تلك البرية ذات الطول والعرض


(١) والخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان كان أحول، ولأبى النجم الراجز معه قصة تتعلق بذلك، وكثيرا ما يذكره خصومه بهذا الوصف (الأحول). وحمزة ابن القاسم أبو عمارة الأحول المقري من أصحاب حمزة أحد السبعة.