للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


انه سهل بن رافع وجعلهما أبو عمر اثنين، فان قيل عادته إذا ذكر قوما بأسمائهم لم يذكرهم بكناهم، قلنا: نعم، لكنه ينبه عليه وهذا مع تقدم شكه في سهل.
قلت (القائل البلبيسي) الظاهر أنهما اثنان لاختلاف الاسم - واللَّه اعلم. انتهى.
ومنهم طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سرى بن ثعلبة (كذا في النسخة والّذي في الاستيعاب: سلمة) بن انيف، إلى هنا رفع أبو عمر نسبه وقال: الأنصاري من بنى عمرو بن عوف، وهو وهم، بين ابن الكلبي انه بالحلف» وفي السيرة ذكر الإراشي الّذي استوفى له النبي حقه من أبى جهل، قال ابن إسحاق: هو من أراش، وقال ابن هشام: ويقال اراشة، قال السهيليّ في الروض ١/ ٢٣٨ «أراش هو ابن الغوث أو ابن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبإ وهو والد أنمار الّذي ولد بجيلة وخثعم» قال المعلمي وفي لخم أراش بن جزيلة بن لخم ذكر في الإكمال ١/ ١١٤ - ١١٥ وسقط هناك من التعليق «بن جزيلة» قال السهيليّ «وإراشة - الّذي ذكر ابن هشام - بطن من خثعم (؟) وإراشة مذكورة في العماليق في نسب فرعون صاحب مصر، وفي بلى أيضا بنو إراشة» قال المعلمي والذين في بلى هم المشهورون، تقدم ذكرهم عن الرشاطى. وفي التبصير ما لفظه «الإراشي بالكسر كثير، وبواو بدل الراء والسين مهملة أبو محمد الاواسى الراجز حكى عنه أبو على القالي في أماليه، وبالضم في الأزد وفي قضاعة» قال عبد الرحمن سيأتي رسم الاواسى ووهم شارح القاموس فنقل عن التبصير «أبو محمد الإراشي» ذكره في (أرش). ويستدرك أيضا (٤١ - الأراني) قال ياقوت «أران - بالفتح وتشديد الراء وألف ونون … » ذكر انها ولاية مجاورة لأذربيجان، قال «وينسب إلى هذه الناحية الفقيه عبد الخالق بن أبي المعالي بن محمد الأراني الشافعيّ قدم الموصل وتفقه على أبى حامد بن يونس … ».
وفي التوضيح «(٤٢ - الاربسى) بضم [الهمزة] وسكون الراء ثم موحدة مضمومة نسبة إلى الأربس مدينة بإفريقية … بينهما وبين القيروان من جهة الغرب ثلاثة أيام، منها يعلى بن إبراهيم الاربسى الشاعر توفى بمصر سنة ثمان عشرة