للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسماعيل بن الفضل بن الإخشيد السرّاج وغيرهم كتب لي جزءا من حديثه، وسمعت منه، وتركته حيّا في سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة (١). (٢)

١٥٠٢ - الخَوْلانى

بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى خولان، وعبس (٣) وخولان قبيلتان نزل أكثرهما الشام (٤)، كان منها جماعة من الزهاد والعلماء منهم أبو مسلم عبد اللَّه بن ثوب الخولانيّ، أسلم على عهد معاوية ورأى جماعة من الصحابة


(١) (٧٩٦ - الخونجي) خونج بضم أوله وبعد الواو الساكنة نون مفتوحة ثم جيم بلد من اعمال آذربيجان بين مراغة وزنجان في طريق الري كما في معجم البلدان، وفي الشذرات ٥/ ٢٣٦ في وفيات سنة ٦٤٦ «وفيها أفضل الدين الخونجي - بخاء معجمة مضمومة ثم واو بعدها نون ثم جيم محمد بن ناماور؟ - بالنون في أوله - ابن عبد الملك قاضى القضاة أبو عبد اللَّه الشافعيّ … اشتغل في بلاد العجم ثم قدم مصر وولى قضاءها وطلب وحصل وبالغ في علوم الأوائل .... » وله ترجمة في عيون الأنباء ٢/ ١٢٠.
(٢) قدم في ك هنا عنوان «باب الخاء واللام ألف» سهوا.
(٣) كذا وقد ذكر بعض النسابين ان في خولان بطنا يقال لهم (عبس)، فأما (عنس) بالنون فقبيلة من مذحج نزل جمهور منها الشام كما يأتي في رسم (العنسيّ).
(٤) في اللباب «خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد [بن زيد] ابن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبإ، وبعض خولان يقولون:
خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة - وهكذا قال ابن الكلبي» وفي معجم البكري ص ٢٧ ذكر القول الثاني ثم قال «ويأبى نساب اليمن ذلك فيقولون: هو خولان ابن عمرو بن مالك [بن الحارث] بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب … » وبعض النسابين يثبت القولين وربما زاد بعضهم على ذلك، راجع الإكليل.