للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ببغداد أبا عبد اللَّه الحسين بن إسماعيل المحاملي، وبالكوفة أبا العباس أحمد ابن محمد بن عقدة الحافظ، وبمصر أبا جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وبدمشق أبا بكر أحمد بن سليمان بن زبان الدمشقيّ، انتخب عليه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ الفوائد، وكتبها الناس، روى عنه أبو عبد اللَّه الغنجار وأبو العباس المستغفري الحافظان، وتوفى ببخارى، وكان قد سكنها إلى أن توفى في جمادى الأولى سنة ست وسبعين وثلاثمائة وأبو علي سليمان ابن محمد بن داود الأديب الفقيه الداوديّ ينسب إلى جده داود، من أهل هراة، كان فقيها أديبا بارعا سمع أبا الحسن بن عمران الحنظليّ وطبقته، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ في تاريخ النيسابوريين والإمام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحاكم بن شيرزاد الداوديّ الفوشنجى وجه مشايخ خراسان فضلا عن ناحيته، والمشهور في أصله وفضله وسيرته وورعه، له قدم راسخ في التقوى، ينسب (١) إلى جده الأعلى داود بن أحمد، قرأ الأدب على أبى على الفنجكردي (٢) وقرأ الفقه بمرو على أبى بكر القفال، وبنيسابور على أبى سهل الصعلوكي، وببغداد على أبى حامد الأسفرايينى، وبفوشنج على أبي سعيد يحيى بن منصور الفقيه، وكان حال التفقه/ يحمل ما يأكله من بلاده احتياط وتورعا، صحب الأستاذ أبا على الدقاق وأبا عبد الرحمن السلمي، سمع ببغداد أبا الحسن ابن الصلت المجبّر، وبنيسابور أبا عبد اللَّه الحافظ، وبهراة أبا محمد بن


(١) في ك «نسب».
(٢) يأتي في موضعه، وتحرفت الكلمة في النسخ هنا.