للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلا في مثل الشراك - فقال له رسول اللَّه ﷺ: أمعك من وراءك؟ - وذكر الحديث بطوله -

قلت ولعل قبيلة دوس نزلت هذا الحصن ودوس عمران بن عمرو يقال له دوس بأمة حصنته يقال لها دوس، وهو أبو أزد عمان تخلفوا بها عن جماعة من شخص من قومهم إلى عمان. فكان الذين أقبلوا من تهامة من العرب مالك وعمرو ابنا فهم بن تيم اللَّه بن أسد ابن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وعمرو هو التنوخي ثم الفهميّ إذا نسب (١) وأبو هريرة الدوسيّ فقد اختلفوا في


والصواب في الرواية ان شاء اللَّه «قال أبو الزبير: لدوس حصن … » أي ان لقبيلة دوس حصنا كيت وكيت.
(١) قد أغرب أبو سعد في هذا الفصل، زعم أولا أن (الدوس) اسم حصن، لعل القبيلة نزلته فسميت به، ثم زعم أن هذا الاسم (دوس) هو في الأصل اسم أمة حضنت عمران بن عامر فقيل لبنيه (دوس) ثم قال إنه أبو أزد عمان تخلفوا بها عمن شخص من قومهم إلى عمان ثم ذكر بعد ذلك شأن جماعة من قضاعة وليس الأزد من قضاعة ولا قضاعة من الأزد. والمعروف ان (دوس) المشهورة قبيلة الطفيل ابن عمرو هم بنو دوس بن عدنان بن عبد اللَّه بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد ابن كهلان بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وعمران بن عامر لم أجده الا عمران الكاهن بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن نصر بن الأزد، لكن ذكروا أن عمران هذا لم يعقب، وإنما العقب لأخيه عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء. ولعمرو هذا بنون منهم عمران بن عمرو وعامة أزد عمان من ذرية عمران بن عمرو هذا، وقد علمت أن دوسا ليسوا من نسله، لكن بعمان جماعة من بنى مالك بن فهم بن غنم بن دوس وكان بالعراق منهم جذيمة الأبرش