للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعرف بهذه النسبة جماعة، منهم أبو صادق أحمد بن أحمد بن يوسف الدوغى البيّع، من أهل جرجان، له رحلة إلى العراق، سمع ببلده جرجان أبا بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وأبا أحمد عبد اللَّه بن عدي الحافظ، وببغداد دعلج بن أحمد السجزي وأبا على محمد بن أحمد بن الحسن الصواف وأبا بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ ومحمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشافعيّ، ومات في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وأربعمائة (١). (٢)

١٦٣٥ - الدُّؤَلي

بضم الدال المهملة وهمز الواو المفتوحة [وفي آخرها اللام - (٣)]، هذه النسبة [إلى دؤل - (٤) قال أبو العباس المبرد:

الدؤلي مضمومة الدال مفتوحة الواو من الدئل بضم الدال وكسر الياء (٥)


(١) مثله في تاريخ جرجان رقم ١٠٩، ووقع في س وم وع ٤١٧، ومثله بالألفاظ في اللباب.
(٢) (٨٧٦ - الدّولعيّ) في معجم البلدان «الدولعية - بفتح أوله وبعد الواو الساكنة لام مفتوحة وعين مهملة: قرية كبيرة بينها وبين الموصل يوم واحد على سير القوافل في طريق نصيبين، منها خطيب دمشق، وهو أبو القاسم عبد الملك ابن زيد بن ياسين الدولعى، ولد بالدولعية سنة ٥٠٧ وتفقه على أبى سعد بن أبي عصرون، وسمع الحديث بالموصل من تاج الإسلام الحسين بن نصر بن خميس، وببغداد من عبد الخالق بن يوسف والمبارك بن الشهرزوريّ والكروخي، وكان زاهدا ورعا، وكان للناس فيه اعتقاد حسن، مات بدمشق وهو خطيبها في ثاني عشر ربيع الأول سنة ٥٩٨».
(٣) من س وم وع.
(٤) ليس في س وم وع، وحقه ان يكتب هكذا (دئل).
(٥) يعنى بالياء الهمزة سماها ياء لأنها هنا بصورة الياء هكذا يقع كثيرا في كلامهم.