للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال المبرد: والدّئل الدابة، ويقال لرهط أبى الأسود: الدّؤلى، وامتنعوا أن يقولوا الدئلي لئلا يوالوا بين الكسرات (١) فقالوا: الدؤلي، كما قالوا في النمر: النّمرى وأبو الأسود الدؤلي قال أبو حاتم بن حبان: اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان. وقد قيل إن اسمه عمرو بن ظالم، و [قد - (٢)] قيل عمرو بن سفيان، من أهل البصرة، ومسجده إلى الساعة باق، قرأت فيه الحديث على شيخنا جابر بن محمد الأنصاري الحافظ، وهو في محلة الهذيل (؟).

وأبو الأسود يروى عن علي وأبى موسى وأبي ذر وعمران بن حصين ﵃، ويقال إنه (٣) أول من تكلم في النحو، روى عنه الناس، قال أبو علي الغساني فالدؤلى (٤) بضم الدال وبعدها همزة مفتوحة هو أبو الأسود الدؤلي على مثال العمرى - هكذا يقول البصريون، وأصله عندهم الدئلي ينسب إلى حي من كنانة وهو الدئل [بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقال يونس بن حبيب النحويّ وغيره من أهل البصرة: هم ثلاثة، الدّول - (٥)] من حنيفة، ساكن الواو، والديل في عبد القيس، ساكن


(١) يعنى بين الكسرتين والياء المناسبة للكسر.
(٢) من س وم وع.
(٣) في س وم وع «هو».
(٤) في س وم وع «الدوئلى» خطأ.
(٥) من تقييد المهمل لأبى على الغساني وعنه نقل المؤلف كما تقدم والعبارة بطولها إلى أخر الرسم منه واتفقت النسخ على هذا السقط وكذا في اللباب، ثم راح يتعقب، فقال «قلت هذا الّذي ذكره السمعاني حرفا بحرف وفيه خبط فإنه يقول:
وأصله الدئلي ينسب إلى حي من كنانة وهو الدول بن حنيفة ساكن الواو.
فيا ليت شعري كيف يكون الدول بن حنيفة من كنانة، وكنانة من مضر وحنيفة