للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأحمد بن عمرو بن جابر الرمليّ وبكر بن أحمد التنيسي وجعفر بن محمد الهروي وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رشيدين المصري، وانتقل عن بغداد إلى مصر فنزلها، وحدث بها عنه ابن بنته محمد بن مكي الأزدي ويوسف بن رباح البصري، وسمعا منه [بمصر، وعبد العزيز بن علي الأزجي وعبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الحذاء المكيّ وسمعا منه - (١)] بمكة، وأثنى عليه أبو عبد اللَّه محمد بن علي الصوري، وقال: كان ثقة مأمونا.

وتوفى في شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وأبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال، من أهل نيسابور، كانت له ثروة ظاهرة وتجارة واسعة، فذهبت، فاشتغل بالدلالة بعد أن كان أقام ببغداد على التجارة سنين، وقد كان أنفق على العلم الأموال الكثيرة، سمع بخراسان محمد بن رافع ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق والحسين (٢) بن عيسى البسطامي، وكان التمس من محمد بن إسماعيل البخاري يزول داره فنزل عنده مدة، وقرأ عليه كتاب التاريخ، من أوله إلى باب فضيل، وسمع بالعراق أبا سعيد الأشج وعمر بن شبّة وغيرهم،/ روى عنه أبو بكر بن علي الحافظ فمن بعده من شيوخنا (٣)، ومات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة بنيسابور، وسئل أبو عبد اللَّه


(١) من س وم وع.
(٢) في س وم وع «الحسن» والّذي في الطبقة الحسين بن عيسى البسطامي سكن نيسابور وهو من رجال التهذيب.
(٣) هذه عبارة الحاكم لخصها المؤلف ولم ينبه على ذلك، فالحاكم هو القائل « …
من شيوخنا» فأما المؤلف فمتأخر عن ذلك كثيرا.