للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى قرية باليمن على ستة عشر فرسخا من صنعاء، وحكى أن الأسود العنسيّ كان معه شيطانان يقال لأحدهما سحيق وللآخر شقيق وكانا يخبرانه بكل شيء يحدث من أمر الناس فساد الأسود حتى أخذ ذمار وكان باذان إذ ذاك مريضا بصنعاء فجاءه الرسول فقال له [بالفارسية - (١)]: خدايكان تازيان ذمار كرفت: قال باذان:

وهو في السوق: أسب زين واشتر بالان وأسباب بىدرنك، فكان ذلك آخر كلام تكلم به حتى مات، فجاء الأسود شيطانه في أعصار من الريح فأخبره بموت باذان وهو في قصر ذمار، فنادى الأسود في قومه:

يا آل يحابر - ويحابر فخذ من مراد - إن سحيقا قد أجار ذمار وأباح لكم صنعاء، فاركبوا وعجلوا، فسار الأسود ومن معه من عبس وبنى عامر (؟) وحمير حتى نزل بهم. والمشهور من هذه القرية أبو هشام (٢) عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، قال أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات: عبد الملك ابن عبد الرحمن الذماري من أهل اليمن، وذمار قرية على مرحلتين من صنعاء، يروى عن سفيان الثوري، روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة ونوح بن حبيب البذشى … ويحيى بن الحارث الغساني البصري الذماري، منسوب إليها، وهو من أهل الشام قال: قلت لواثلة بن الأسقع ﵁: بايعت بيدك هذه رسول اللَّه ﷺ؟ قال: نعم! قال: فأعطنيها حتى أقبلها فأعطاه فقبلها، روى عنه أهل الشام، مات بدمشق


(١) من ك وب.
(٢) في س وم «أبو هاشم» خطأ.