للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأحمد بن إبراهيم بن بندار الأصبهانيون، قيل إن ابا طاهر بن الفرخان دخل خلوة الحمام يوما ليتنور فدخل عليه رجل فجاءة فاغتم لذلك فلما خرج دعا اللَّه فقال: اللَّهمّ! انك قادر على أن تكفيني امر الحمام، فلم ينبت له شعر بعد ذلك، توفى سنة ست وسبعين ومائتين

[١٢٤ - الأسباطي]

بفتح الألف وسكون السين وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى أسباط وهو اسم لبعض أجداد المنتسب اليه، والمشهور بهذه النسبة القاضي أبو القاسم عيسى بن علي ابن عيسى الأسباطي البروجردي من أهل بروجرد، كان فاضلا عالما فهما زاهدا متعبدا متقللا من الدنيا، خرج من الدنيا كما دخلها فقيرا، وأجبر على تقليد القضاء ببروجرد من قبل الأمير فرهاد بن مرداويج وأملى الحديث، سمع ابا سعيد أحمد بن محمد بن الفضل الكرابيسي وأبا عبد اللَّه محمد بن الحسين الكرابيسي، روى عنه أبو القاسم بن عباد البروجردي وأبو عمرو أحمد بن محمد القاضي وجماعة، وكانت وفاته (١) في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

[١٢٥ - الاسبانيكثى]

بضم (٢) الألف وسكون السين المهملة وفتح الباء


(١) هكذا في ك ووقع في م وس «ولادته» وفي اللباب «مولده» ويظهر أن الصواب ما في ك فان مرداويج وكان ملك تلك الجهة هلك سنة ٣٢٣ وقد تقدم ان ابنه فرهاد بن مرداويج اكره صاحبنا على القضاء فكيف يعيش من هلك أبوه سنة ٣٢٣ حتى يكره على القضاء من يولد سنة ٤٢٣
(٢) مثله في اللباب ومعجم البلدان ووقع في م وس «بفتح».