للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأنه ولى القضاء بسيراف (١) وهي على طرف البحر أو لأنه من أهل الأنبار (١) وهي على طرف الفرات، والأول أشبه، والساحلى هذا حدث عن شعبة وسفيان الثوري وفرات بن السائب وعبد الرحمن المسعودي، روى عنه الفضل بن سخيت (٢) ومحمد بن خلف الحداد وأحمد بن مطهر العبديّ ومحمد ابن أبي سمينة (٣) التمار وإسحاق بن أبي إسحاق الصفار، وكان ضعيفا يروى المناكير عن الشيوخ الثقات، وقال البرقاني: رأيت بخط الدارقطني: صالح بن بيان متروك (٤) … وأبو عبد اللَّه محمد بن علي بن [عبد اللَّه بن - (٥)] محمد الصوري الحافظ الساحلى، كان إذا روى أبو بكر أحمد بن علي الخطيب عنه الحديث قال في بعض الأوقات: أنا محمد ابن أبي الحسن الساحلى - لأنه من صور وهي بلدة على ساحل بحر الروم، كان حافظا فاضلا (٦) عالما مكثرا من الحديث


(١) (١ - ١) ما بين الرقمين سقط من ب، م.
(٢) من تاريخ بغداد ٩/ ٣١٠، ووقع في الأصل «سجت» وفي م، س «سخت» وهو في الفارسي - راجع تاج العروس، وفي ب «سحيت» وكذا هو في لسان الميزان ٣/ ١٦٧.
(٣) وفي م، س «شيبة» - خطأ.
(٤) حكاه الخطيب، وترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال، ويروى أحاديث مناكير لا سيما حديثه عن الثوري مرفوعا في ذم مدينة السلام بغداد بأنها أسرع ذهابا في الأرض الرخوة من الوتد الحديد، وحديث: من تكلم في القدر فأصاب - إلخ.
(٥) من تاريخ بغداد ٣/ ١٠٣ والمنتظم لابن الجوزي ٨/ ١٤٣ ومعجم البلدان، وقد سقط من الأصول وفيها بياض بعد «محمد» الآتي.
(٦) لفظ «فاضلا» سقط من م، س.