للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ساكنة وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى ساكبدياز (١) وهي قرية من قرى نسف، منها الفقيه الأديب محمد بن عطاء النسفي الساكبديازوى (٢)، و (٣) كان يؤدب بقرية خاخسر من قرى درغم، سمع أبا رجاء قتيبة بن محمد العثماني النسفي، وتوفى بنسف في شهر ربيع الأول (٤) سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة (٥).

٢٠٠٧ - السالَحينى

بفتح السين واللام وكسر الحاء، هذه قرية قديمة على طريق الأنبار قريبة من تل عقرقوف (٦)، أقمت بها يوما في توجهي إلى الأنبار في النوبة الثانية، ويقال لها سيلحين (٧) أيضا - وسأعيد ذكرها (٨)، ومنها


(١) كذا في النسخ، وضبطه ياقوت وقال ساكبدياز، بعد الألف كاف مفتوحة ثم باء موحدة ساكنة ودال مهملة مكسورة ثم ياء مثناة من تحت وآخره زاي.
وفي اللباب: بفتح السين وسكون الألف وفتح الكاف والياء الموحدة وسكون الدال المهملة وفتح الياء آخر الحروف وسكون الألف وفتح الزاي وآخرها واو.
(٢) في م «الساكندبازوي».
(٣) ليست الواو في الأصل.
(٤) في اللباب «وتوفى منتصف ربيع الأول».
(٥) من اللباب، وفي الأصل «سنة اثنتي وثمانين وأربعمائة» وفي م، س (٤١٢).
(٦) في الأصل «عقرفوف» وفي م، س «عفرفوق». قال ياقوت: اسم مركب مثل حضرموت، قرية من نواحي نهر عيسى ببغداد إلى جانبها تل عظيم يظهر للراءين من مسيرة يوم.
(٧) في الأصل وس، ب «سلحين» وهو حصن عظيم بأرض اليمن وليس هو المراد هنا، بل هو «سيلحين»، قال ياقوت: سالحين، والعامة تقول: صالحين، وكلاهما خطأ، وإنما هو «السيلحين» بينها وبين بغداد ثلاثة فراسخ، وقيل:
سميت سيلحون لأنها كانت بها مسالح لكسرى - أه. وقد ذكر ياقوت تعريبه فراجع رسم «سالحين» و «سلحين» و «سيلحون».
(٨) من م، وفي البقية «ذكره».