للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كالماء في يد صائم يلتذه … حملا ويصدف عن لذيذ مذاقه

وأنشدني إملاء لبعضهم:

يغدو (١) في سفر الضيوف مطفّلا … فنبيذها بالرغم من آنافهم

حتى إذا رحلوا يغنى بعدهم (٢)! … ذهب الذين يعاش في أكنافهم

٢١٥٣ - السِّمَّذي

بكسر السين المهملة (٣) وفتح الميم المشددة وقيل بكسرها (٣) وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى السمذ (٤)، وهو نوع من الخبز الأبيض الّذي يعمله الأكاسرة والملوك، والمشهور بهذه النسبة أبو محمد (٥) عبد اللَّه بن محمد بن علي بن زياد السمذى العدل، وجده علي بن زياد من أهل دورق (٦)، ورد مع عبد اللَّه بن طاهر نيسابور، وكان يتخذ لهم السمذ البغدادي من الحنطة فبقي الاسم على الورثة، فسكن نيسابور، وولد محمد بن علي بنيسابور، وصار من المعدلين والمحدثين، ثم صار أبناؤه أبو علي وأبو محمد من أجل العدول، وأبو محمد كان من العباد المجتهدين


(١) كذا، ولا يستقيم به وزن المصراع.
(٢) من م، س، وفي الأصل «بعضهم».
(٣) (٣ - ٣) في م، س «وكسر الميم المشددة وقيل بفتحها» ومثله في اللباب.
(٤) السميد والسميذ (وهو الأفصح): الحوّارى، فارسي، والمعرب الإسميذ، وهو الدقيق الأبيض، لباب الدقيق أجوده وأخلصه - راجع لسان العرب (حور) وتاج العروس (سمذ) و (سمد).
(٥) ويقال أبو القاسم - ذكره في تاج العروس (سمذ)، وذكره الذهبي بكنية أبى القاسم في المشتبه ص ٣٧١.
(٦) بلاد بخوزستان.